حجز طيران رخيص إلى مقدونيا

 
مقدونيا الشمالية تقع في البلقان ، تحدها صربيا وكوسوفو من الشمال ، وألبانيا من الغرب ، واليونان من الجنوب ، وبلغاريا من الشرق. يقع البلد الذي يدير نهر فاردار في الوسط في منطقة جبلية وهي موطن لبحيرات أوهريد وبريسبا ودوجران
 
في مقدونيا ، حيث تعيش العديد من المجموعات العرقية المختلفة ، يمكن أيضًا رؤية آثار الأتراك ، حيث كانت تحت حكم الإمبراطورية العثمانية لمدة 542 عامًا بعد المقدونيين والألبان. بصرف النظر عن هذه الجنسيات ، يعيش في البلاد أيضًا الغجر والصرب والبوسنيون والفلاش. يتم التحدث باللغة المقدونية رسميًا في البلاد. لكن الألبانية والكرواتية والصربية والتركية هي أيضًا من بين اللغات الأخرى التي تتحدثها المجموعات العرقية في البلاد
 
على الرغم من انتشار الأرثوذكسية في مقدونيا ، إلا أن الإسلام يأتي في المرتبة الثانية بين الأديان التي تؤمن بها. مقدونيا من بين الدول التي تضم أكبر عدد من المسلمين في أوروبا. غالبية المسلمين هم من الألبان. من ناحية أخرى ، يُشار إلى المسلمين المقدونيين باسم "توربيش" لتمييزهم عن المسيحيين
 
في مقدونيا ، حيث يسود المناخ القاري ، يكون الشتاء باردًا ومثلجًا ، والصيف بارد وممطر. أبرد شهر في البلاد هو يناير ، والشهر الأكثر سخونة هو يوليو. وتعرف بأنها الفترة المثالية لزيارة البلاد التي تشتهر ببحيراتها الطبيعية والصناعية ، في أبريل ومايو ويونيو ويوليو وأغسطس وسبتمبر
 
لا تعاني الدولة من ضغوط المرور ، حيث يوجد بها شبكة طرق وسكك حديدية متطورة. في الدولة التي تنتشر فيها وسائل النقل العام خاصة في المدن الكبرى ، تعد سيارات الأجرة من بين أكثر مركبات النقل استخدامًا
 
تشمل المدن التي يجب زيارتها في مقدونيا العاصمة سكوبي والدير وتيتوفو وبريليب وكومانوفو وأوهريد. يمر نهر فاردار عبر وسط سكوبي ، وهي أيضًا أكبر مدينة في البلاد. سكوبي ، تسمى سكوبي بالمقدونية ؛ من أقدم المدن والمراكز الثقافية في البلقان. الجسر الحجري المكون من 13 قوسًا ، رمز سكوبي ، وساحة مقدونيا ، حيث يتصل الجسر ، من بين الأماكن الأولى التي يرتادها الزوار
 
تقع ثاني أكبر مدينة في البلاد مانيستر، على ضفاف نهر دراجور وهي المركز الاقتصادي والصناعي لجنوب غرب مقدونيا ، هي واحدة من المدن الرائدة في البلاد في إنتاج الغذاء. بالإضافة إلى كومانوفا ، ثالث أكبر مدينة في البلاد ، تعد مدينة أوهريد ، الواقعة على حافة بحيرة أوهريد ، من بين الأماكن الأكثر شهرة في مقدونيا
 
السياحة مصدر مهم للدخل لاقتصاد البلاد. القمح والشعير والذرة والتبغ والقطن وعباد الشمس وبنجر السكر هي المنتجات الزراعية الرائدة التي تزرع في هذا البلد الذي يعتمد اقتصاده على الزراعة. في مقدونيا ، حيث تنتشر تربية الحيوانات بالإضافة إلى الزراعة ، تتم تربية الأغنام والماشية في المناطق الجبلية. الغابات والتعدين والتصنيع هي خطوط أعمال أخرى في البلاد. نظرًا لعدم تطور الصناعة في الدولة بشكل كافٍ ، يتم استيراد معظم منتجات القطاع. تعتبر روسيا وألمانيا من بين أهم المستوردين لمقدونيا
 
في مقدونيا ، تذكرنا النكهات مثل كبابسينجا ، و تافاشاقراج ، و مسقة ، و بوريك ، و البقلاوة، بثقافة الطعام التركية. لهذا السبب ، يمكن للزوار إيجاد وتذوق الأطباق المناسبة لذوقهم في مقدونيا. يوصى بعدم العودة من مقدونيا دون تذوق الجبن الكريمي ومعجنات سكوبي مع شوربة السبانخ وسكوبيا وحساء البرقوق الأسود وكباب سكوبي والثوم والزعتر. تعد هذه الأطباق الشهية أيضًا من بين أشهر الأطباق في البلاد
 
الاحتفالات والمهرجانات في مقدونيا غنية بالألوان أيضًا. يحتفل المقدونيون بعيد الميلاد الأرثوذكسي في 7 يناير وعيد الفصح الأرثوذكسي في أبريل. بالإضافة إلى ذلك ، تستضيف البلاد مهرجان سكوبي السينمائي في مارس ، ومهرجان أوهريد الصيفي للموسيقى الكلاسيكية والمسرح ومهرجان الأوبرا في أغسطس ، والمهرجان الدولي للأفلام القصيرة والأفلام الوثائقية في سبتمبر ، ومهرجان سكوبي للجاز في أكتوبر ، ومهرجان سينيدايز للسينما الأوروبية في شهر نوفمبر
 
يستخدم الدينار كعملة في مقدونيا . 100 دينار مقدوني يعادل 6.6ريال سعودي تقريبًا
  
wingie.com إذا كنت ستزور مقدونيا ، يمكنك مقارنة أنسب صفقات تذاكر الطيران على